نماذج ملهمة من إبداع ريادة الأعمال الثقافية تتألق في إكسبو 2025 أوساكا بتمكينٍ من الصندوق الثقافي

22 يوليو 2025

نظّم الصندوق الثقافي ضمن مشاركته في جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا، جلسةً حوارية بعنوان: "فنون اللعب: تعزيز الثقافة في بيئات التعلُّم بطرق مبدعة"، والتي استضافت منشآتٍ ثقافيّةً سعودية مستفيدة من خدمات الصندوق، وناقشت دور الثقافة كمصدرٍ للإلهام والتعلّم.

وتناولت الجلسة المنعقدة ضمن فعاليات أسبوع "التعلُّم واللعب" في معرض إكسبو 2025 أوساكا دور الثقافة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم التعلُّم، مبرزةً إسهام الثقافة في تعزيز المعرفة، وتشجيع تبادلها وإلهام الآخرين. كما سلّطت الضوء على القيمة التي تضيفها المنشآت الثقافية في تحسين جودة الحياة وإثراء المجتمع.

ومكّن الصندوق الثقافي مستفيدية من إبراز قصص نجاحهم في هذا السياق، وهم: الرئيس التنفيذي لشركة "مُزن" المتخصصة في تقديم حلول متقدمة بالذكاء الاصطناعي التي تعنى باللغة العربية د.محمد الحسين، ومؤسسة مكتبة "كان ياما كان" لكتب الأطفال د.وفاء السبيل. وتحدّث المشاركان عن مشاريعهما التي وظّفت التقنية والفنون الأدبية لتشجيع اكتساب المعرفة ومشاركتها، بطرقٍ تفاعلية مرتبطة بالهوية والثقافة.

وجاءت هذه الجلسة بهدف إتاحة منصةٍ عالمية لمستفيدي الصندوق الثقافي تُمكّنهم من عرض قصص نجاحهم، ضمن رحلة التمكين المستمرة التي يقدمها الصندوق لهم، وذلك باعتبارهم نماذج ملهمة في القطاع الثقافي بالمملكة؛ تعكس ما يزخر به من إمكانات، وتعبّر عن دور روّاد الأعمال في ابتكار مشاريع ثقافية ذات قيمة إبداعية واجتماعية مؤثّرة.

وتعد هذه الجلسة جزءاً من مشاركة الصندوق الثقافي في إكسبو 2025 أوساكا الذي يُقام تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات"، وتمتدّ مشاركة الصندوق منذ أبريل الماضي حتى أكتوبر المقبل، مشتملةً على جلساتٍ حوارية، وتجارب تفاعلية، ونقاطِ بيعٍ مخصصة لإبراز منتجات المشاريع المستفيدة من خدمات الصندوق، ولا سيما في قطاع الحرف اليدوية.

وتأتي مشاركة الصندوق الثقافي في إكسبو 2025 أوساكا بهدف تسليط الضوء على الهوية الثقافية الأصيلة للمملكة، واستعراض مسيرتها التنموية في إطار رؤية السعودية 2030، إلى جانب استقطاب الاستثمارات العالمية في القطاع الثقافي، وتحفيز الابتكار، وريادة الأعمال في المشاريع الإبداعية، مع إبراز جهود المملكة في تحقيق التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة